ألا تشعرين بأنّا فقدنا الكثير

ضع اعلانك هنا
ألا تشعرين ؟ بأنّا فقدنا الكثير. وصار كلاماً هوانا الكبير. فلا لهفةٌ .. لا حنين ولا فرحةٌ في القلوب، إذا ما التقينا ولا دهشةٌ في العيون.. ألا تشعرين؟.. بأنّ لقاءاتنا جامدة. وقُبلاتنا باردة. وأنّا فقدنا حماس اللقاء وصرنا نجاملُ في كل شيءٍ.. وننسى وقد يرتمي موعدٌ.. جثّةٌ هامدة. فنكذبُ في عُذرنا.. ثم ننسى ألا تشعرين؟.. بأنّ رسائلنا الخاطفة. غدت مبهماتٍ .. قصيرة. فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولا عاطفة. ولا غمغماتٌ خياليةٌ ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة! وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة. كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة. ألا تشعرين؟ بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة. ألا تشعرين ؟ بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة. لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة ؟

ألا تشعرين ؟
بأنّا فقدنا الكثير.
وصار كلاماً هوانا الكبير.
فلا لهفةٌ .. لا حنين
ولا فرحةٌ في القلوب، إذا ما التقينا
ولا دهشةٌ في العيون..
ألا تشعرين؟..
بأنّ لقاءاتنا جامدة.
وقُبلاتنا باردة.
وأنّا فقدنا حماس اللقاء
وصرنا نجاملُ في كل شيءٍ.. وننسى
وقد يرتمي موعدٌ.. جثّةٌ هامدة.
فنكذبُ في عُذرنا.. ثم ننسى
ألا تشعرين؟..
بأنّ رسائلنا الخاطفة.
غدت مبهماتٍ .. قصيرة.
فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولا عاطفة.
ولا غمغماتٌ خياليةٌ
ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة!
وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة.
كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة.
ألا تشعرين؟
بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة.
ألا تشعرين ؟
بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة.
لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة ؟



بقلم : سميح القاسم
ضع اعلانك هنا

0 تعليقات:

إرسال تعليق