عدم الاهتمام بالعلم أساس التخلف
ان من أحد أبرز أسباب تخلف المسلمين اليوم عدم اهتمامهم بالعلم، الاهتمام اللائق به، في حين ان المسلمين الاوائل كانوا يجدون في طلب العلم تطبيقاًَ للحديث الشريف: ( اطلبوا العلم ولو في الصين) ولكن المسلمين اليوم يجهلون حتى تلاوة القرآن الكريم، و ينتظرون الآخرين لكي يبينوا لهم كل شيء و يصنعوا لهم ما يحتاجونه.
و بفضل ذلك التقدم استطاع المسلمون الاوائل ان ينتشروا في آفاق الأرض، فمن الخطأ العقول ان الاسلام إنتشر بالسيف، في حين ان النبي- صلى الله عيه و آله- قال: ( مداد العلماء خير من دماء الشهداء) فكيف يكون مداد العالم خير من دم الشهيد ثم يكتفي المسلمون باستخدام السيف دون الاستفادة من المداد، اللهم إلاّ اذا استحال عليهم تحقيق هدف ما فانهم كانوا يعمدون الى التضحية بأرواحهم في سبيل تحقيق الاهداف السامية التي رسموها لأنفسهم.
و هكذا كان العلم من أبرز الأساليب التي إنتهجها المسلمون الاوائل؛ والحق ان العلم يعد من أفضل الوسائل للتخلص من أغلال الذات الشحيحة، و علينا أن نتأسى في هذا المجال بالامم الاخرى التي إستطاعت أن تحطم أغلال الجهل و التخلف لتصل الى ذروة العلم والتقدم كالشعب الياباني و الصيني.
فنحن عندما نعيش مع أنفسنا، و عندما نكون معزولين عن الشعوب المتقدمة الاخرى فلا نطّلع على مسيرتها التي استطاعت بها ان تنافس الشعوب الاخرى، نحسب أنفسنا عمالقة ولكننا سرعان ما سنشعر بتخلفنا و تقصيرنا في هذا المجال عندما نطّلع على إنجازات ومكاسب تلك الشعوب.
و بفضل ذلك التقدم استطاع المسلمون الاوائل ان ينتشروا في آفاق الأرض، فمن الخطأ العقول ان الاسلام إنتشر بالسيف، في حين ان النبي- صلى الله عيه و آله- قال: ( مداد العلماء خير من دماء الشهداء) فكيف يكون مداد العالم خير من دم الشهيد ثم يكتفي المسلمون باستخدام السيف دون الاستفادة من المداد، اللهم إلاّ اذا استحال عليهم تحقيق هدف ما فانهم كانوا يعمدون الى التضحية بأرواحهم في سبيل تحقيق الاهداف السامية التي رسموها لأنفسهم.
و هكذا كان العلم من أبرز الأساليب التي إنتهجها المسلمون الاوائل؛ والحق ان العلم يعد من أفضل الوسائل للتخلص من أغلال الذات الشحيحة، و علينا أن نتأسى في هذا المجال بالامم الاخرى التي إستطاعت أن تحطم أغلال الجهل و التخلف لتصل الى ذروة العلم والتقدم كالشعب الياباني و الصيني.
فنحن عندما نعيش مع أنفسنا، و عندما نكون معزولين عن الشعوب المتقدمة الاخرى فلا نطّلع على مسيرتها التي استطاعت بها ان تنافس الشعوب الاخرى، نحسب أنفسنا عمالقة ولكننا سرعان ما سنشعر بتخلفنا و تقصيرنا في هذا المجال عندما نطّلع على إنجازات ومكاسب تلك الشعوب.
0 تعليقات:
إرسال تعليق