أنواع الشخصية المضطربة

ضع اعلانك هنا
توجد سمات الشخصيات المضطربة لدى 1-3 % من البشر، أما سماتها دون حد الاضطراب فهي موجودة عند الكثير بدرجات مختلفة، و حسب التعريف الطبي النفسي فإن أنواع الشخصيات غير السوية عديدة منها ما يلي:  أولاً : الشخصية الاعتمادية يتصف الفرد بصعوبة انجازه لقراراته و أعماله اليومية دون الرجوع المتكرر الممل للآخرين و استشارتهم، كما أنه لا يعارض الآخرين لخوفه من انه قد يفقد عونهم و مساعدتهم، و لذا فانه قد يقوم ببعض الأعمال أو السفر لمسافات طويلة كي يحصل على دعم الآخرين. ومن الصعب على مثل هذا الفرد البدء في مشروع بسبب نقص الثقة لا نقص الطاقة. كما انه لا يرتاح للوحدة، ولذا فإنه يسرع في بناء علاقة حميمية أخرى (كمصدر للعناية به) عندما تنتهي علاقته الحميمية الحالية، أو ربما قبل ذلك تحسباً لفقدان العلاقة الحالية. و عند هذا الفرد خوف مستمر مقلق من أن يترك ليتخذ القرار بنفسه.  ثانياً : الشخصية الاكتئابية ترفض أي عمل أو نشاط بسبب كآبتها، و تنظر بسوداوية إلى مختلف جوانب الحياة. إنها أعراض الاكتئاب حينما تتمثل في شخصية فرد طول حياته.  ثالثاً : الشخصية التجنبية يتجنب الفرد الذي يتصف بها تلك المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلاً مع الآخرين، ولذا تجده لا يختلط مع الآخرين إن لم يتأكد بأنه سيكون محط قبولهم. هناك خوف مستمر من النقد في المحافل و اللقاءات الاجتماعية، و شعور بعدم الكفاءة، ولذا تجده يميل إلى السكوت عند الآخرين. انه الشعور العام بالنقص.  رابعاً : الشخصية الحدية نفسه ذات بعد واحدة، ففيه التطرف السديد في التفكير و المفاهيم، حيث المثالية الشديدة ثم الخروج من القيم ثم العودة ثانية إلى المثاليات. هو متطرف في علاقاته، و كذلك التقلب خلال ساعات أو أيام بين الحب المفرط و البغض المفرط لذات الآخر. عنده اضطراب في تصور الذات، كما انه فجائي في تصرفاته، و يتسم بعدم الاستقرار في المشاعر و الانفعالات التي تسبق عادة أفكاره. يشعر بفراغ الذات، وعدم وضوح الهدف، و عنده ضعف في القدرة على ضبط نوبات الغضب.  خامساً : الشخصية السادية هي تلك الشخصية التي تستمتع بإيقاع الأذى الجسدي أو المعنوي أو كليهما على الغير، و يكون ذلك محط متعها. لذا تجد تلك الشخصية تبحث عن الوظائف التي تجعل آذاها للآخرين عملاً مشروعاً. ولعل ذلك يفسر ما حدث في ايرلندا من نقص عدد المراجعين للعيادات النفسية من ذوي الشخصيات السادية و السيكوياتية عندما نشأت المجموعة المتطرفة التي أشبعت حاجاتهم النفسية في أذية الآخرين.  سادساً : الشخصية السيكوباتية (الإجرامية) (المضادة للمجتمع) تتصف بعدم القدرة على التوافق مع الضوابط و أنظمة المجتمع، و عدم التخطيط المستقبلي، و الفجائية في التصرفات. كما أنها شخصية عنيفة، مخادعة، غير مسؤولة، و تتصف بعدم التعلم من الخبرات السابقة، و عدم الندم على الأخطاء. و من هذه الشخصية يكون المجرمون في العادة الذين تخلو قلوبهم من الرحمة. كما أن بعضهم إذا كان ذكياً قد يتلبس مسوح أهل الصلاح أو أي صفة مثالية في ذك المجتمع من اجل بلوغ أهدافه الشريرة.  سابعاً : الشخصية الوسواسية تتصف هذه الشخصية بالانشغال المفرط بدقائق الأمور، و عدم القدرة على التعامل مع روح النظام، وعدم المرونة تقيداً بحرفية الأنظمة لا بمعانيها. و هذه الشخصية تبالغ في المثالية، و الإسراف في العمل بلا استرخاء و عدم القدرة على الاعتماد على الآخرين في انجاز العمل، و انعدام المرونة، و العناد في ذاته. كما أنها تتسم عادة بالبخل، و الضمير الحي جداً لدرجة المرض، و يبالغ في حفظ الأشياء غير المهمة.  ثامنا : الشخصية الشكاكة (المرتابة) تتسم هذه الشخصية بالشك دون وجود ما يدعم ذلك الشك سوى الظنون التي لا تعتمد على حقيقة. هذا الفرد يكون مشغول البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه و ذويه له، وما مستوى الثقة التي يجب أن يعطيها لهم، ويرى أن الآخرين لا يرون حقيقة ما يحاك له. كما انه يتجنب العلاقة الحميمية لاعتقاده إنما يقوله لغيره قد يستخدمه ضده إضافة إلى انه لا ينسى أخطاء الآخرين، و لا يغفر لهم، و يسعى في قراءة المعاني الخفية للحوادث بدرجة تثير التوتر فيمن يتعامل معهم من الناس، و يربط الأحداث ببعضها بشك شديد، فهو دائم البحث عن ما يريح شكوكه.  تاسعاً : الشخصية الفصيمية تتسم هذه الشخصية بالانطوائية، و العزلة،و الانفصال عن الواقع و عدم الرغبة في العلاقات الحميمة، و الميل إلى الأنشطة و الهوايات الفردية و لا تتأثر هذه الشخصية عادة بنقد الآخرين، كما تتصف ببرودة المشاعر و الانفعالات .  عاشراً : الشخصية شبه الفصامية تتسم بغرابة الأطوار، و اضطراب إدراك الواقع، و عدم سلوك الفرد نمطاً محدداً في حياته. انه الإنسان الذي لا يتنبأ بما قد يفعل، أو كيف يفكر في أي مستجد. أفكاره خيالية بعيدة عن الواقع، كما أن سلوكياته تشذ عن مثل من يحيا مثل ظروفه. هذا الفرد في العادة واضح الاضطراب للآخرين إلا انه قد يتلبس فكره معينة و ينافح من اجلها مهما كانت غريبة.   الحادي عشر : الشخصية المازوخية هي تلك الشخصية التي تجد الراحة و تستمتع حينما يتعدى عليها الغير بالأذى الجسدي أو المعنوي أو كليهما، لذا تسعى أن تكون في مواطن أذى الآخرين لها.  الثاني عشر : الشخصية النرجسية شعور غير عادي بالعظمة و حب وأهمية الذات، و انه شخص نادر الوجود، أو انه من نوع خاص فريد لا يمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس ينتظر من الآخرين احتراماً من نوع خاص لشخصه و أفكاره، و هو استغلالي ابتزازي و صولي يستفيد من مزايا الآخرين و ظروفهم في تحقيق مصالحة الشخصية. و هو غيور متمركز حول ذاته، و يستميت من اجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته أو لنفع الناس و إنما لتحقيق أهدافه الشخصية.  الثالث عشر : الشخصية الهستيرية تكثر بين النساء بشكل خاص، و يشعر الفرد منهم بعدم الارتياح حينما يكون محط نظر و تركيز الآخرين لذا تجدهم يعتمدون على مظاهرهم في شد انتباه الآخرين (نظراً لنقص الجوهر)، و يسعون لنيل الإعجاب دون تقديم أي أمر ذي عمق أو فائدة. مشاعرهم سطحية و عندهم قابلية شديدة للإيحاء.

توجد سمات الشخصيات المضطربة لدى 1-3 % من البشر، أما سماتها دون حد الاضطراب فهي موجودة عند الكثير بدرجات مختلفة، و حسب التعريف الطبي النفسي فإن أنواع الشخصيات غير السوية عديدة منها ما يلي:


أولاً : الشخصية الاعتمادية
يتصف الفرد بصعوبة انجازه لقراراته و أعماله اليومية دون الرجوع المتكرر الممل للآخرين و استشارتهم، كما أنه لا يعارض الآخرين لخوفه من انه قد يفقد عونهم و مساعدتهم، و لذا فانه قد يقوم ببعض الأعمال أو السفر لمسافات طويلة كي يحصل على دعم الآخرين. ومن الصعب على مثل هذا الفرد البدء في مشروع بسبب نقص الثقة لا نقص الطاقة. كما انه لا يرتاح للوحدة، ولذا فإنه يسرع في بناء علاقة حميمية أخرى (كمصدر للعناية به) عندما تنتهي علاقته الحميمية الحالية، أو ربما قبل ذلك تحسباً لفقدان العلاقة الحالية. و عند هذا الفرد خوف مستمر مقلق من أن يترك ليتخذ القرار بنفسه.

ثانياً : الشخصية الاكتئابية
ترفض أي عمل أو نشاط بسبب كآبتها، و تنظر بسوداوية إلى مختلف جوانب الحياة. إنها أعراض الاكتئاب حينما تتمثل في شخصية فرد طول حياته.

ثالثاً : الشخصية التجنبية
يتجنب الفرد الذي يتصف بها تلك المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلاً مع الآخرين، ولذا تجده لا يختلط مع الآخرين إن لم يتأكد بأنه سيكون محط قبولهم. هناك خوف مستمر من النقد في المحافل و اللقاءات الاجتماعية، و شعور بعدم الكفاءة، ولذا تجده يميل إلى السكوت عند الآخرين. انه الشعور العام بالنقص.

رابعاً : الشخصية الحدية
نفسه ذات بعد واحدة، ففيه التطرف السديد في التفكير و المفاهيم، حيث المثالية الشديدة ثم الخروج من القيم ثم العودة ثانية إلى المثاليات. هو متطرف في علاقاته، و كذلك التقلب خلال ساعات أو أيام بين الحب المفرط و البغض المفرط لذات الآخر. عنده اضطراب في تصور الذات، كما انه فجائي في تصرفاته، و يتسم بعدم الاستقرار في المشاعر و الانفعالات التي تسبق عادة أفكاره. يشعر بفراغ الذات، وعدم وضوح الهدف، و عنده ضعف في القدرة على ضبط نوبات الغضب.

خامساً : الشخصية السادية
هي تلك الشخصية التي تستمتع بإيقاع الأذى الجسدي أو المعنوي أو كليهما على الغير، و يكون ذلك محط متعها. لذا تجد تلك الشخصية تبحث عن الوظائف التي تجعل آذاها للآخرين عملاً مشروعاً. ولعل ذلك يفسر ما حدث في ايرلندا من نقص عدد المراجعين للعيادات النفسية من ذوي الشخصيات السادية و السيكوياتية عندما نشأت المجموعة المتطرفة التي أشبعت حاجاتهم النفسية في أذية الآخرين.

سادساً : الشخصية السيكوباتية (الإجرامية) (المضادة للمجتمع)
تتصف بعدم القدرة على التوافق مع الضوابط و أنظمة المجتمع، و عدم التخطيط المستقبلي، و الفجائية في التصرفات. كما أنها شخصية عنيفة، مخادعة، غير مسؤولة، و تتصف بعدم التعلم من الخبرات السابقة، و عدم الندم على الأخطاء.
و من هذه الشخصية يكون المجرمون في العادة الذين تخلو قلوبهم من الرحمة. كما أن بعضهم إذا كان ذكياً قد يتلبس مسوح أهل الصلاح أو أي صفة مثالية في ذك المجتمع من اجل بلوغ أهدافه الشريرة.


سابعاً : الشخصية الوسواسية
تتصف هذه الشخصية بالانشغال المفرط بدقائق الأمور، و عدم القدرة على التعامل مع روح النظام، وعدم المرونة تقيداً بحرفية الأنظمة لا بمعانيها.
و هذه الشخصية تبالغ في المثالية، و الإسراف في العمل بلا استرخاء و عدم القدرة على الاعتماد على الآخرين في انجاز العمل، و انعدام المرونة، و العناد في ذاته. كما أنها تتسم عادة بالبخل، و الضمير الحي جداً لدرجة المرض، و يبالغ في حفظ الأشياء غير المهمة.


ثامنا : الشخصية الشكاكة (المرتابة)
تتسم هذه الشخصية بالشك دون وجود ما يدعم ذلك الشك سوى الظنون التي لا تعتمد على حقيقة. هذا الفرد يكون مشغول البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه و ذويه له، وما مستوى الثقة التي يجب أن يعطيها لهم، ويرى أن الآخرين لا يرون حقيقة ما يحاك له. كما انه يتجنب العلاقة الحميمية لاعتقاده إنما يقوله لغيره قد يستخدمه ضده إضافة إلى انه لا ينسى أخطاء الآخرين، و لا يغفر لهم، و يسعى في قراءة المعاني الخفية للحوادث بدرجة تثير التوتر فيمن يتعامل معهم من الناس، و يربط الأحداث ببعضها بشك شديد، فهو دائم البحث عن ما يريح شكوكه.

تاسعاً : الشخصية الفصيمية
تتسم هذه الشخصية بالانطوائية، و العزلة،و الانفصال عن الواقع و عدم الرغبة في العلاقات الحميمة، و الميل إلى الأنشطة و الهوايات الفردية و لا تتأثر هذه الشخصية عادة بنقد الآخرين، كما تتصف ببرودة المشاعر و الانفعالات .

عاشراً : الشخصية شبه الفصامية
تتسم بغرابة الأطوار، و اضطراب إدراك الواقع، و عدم سلوك الفرد نمطاً محدداً في حياته. انه الإنسان الذي لا يتنبأ بما قد يفعل، أو كيف يفكر في أي مستجد. أفكاره خيالية بعيدة عن الواقع، كما أن سلوكياته تشذ عن مثل من يحيا مثل ظروفه. هذا الفرد في العادة واضح الاضطراب للآخرين إلا انه قد يتلبس فكره معينة و ينافح من اجلها مهما كانت غريبة. 

الحادي عشر : الشخصية المازوخية
هي تلك الشخصية التي تجد الراحة و تستمتع حينما يتعدى عليها الغير بالأذى الجسدي أو المعنوي أو كليهما، لذا تسعى أن تكون في مواطن أذى الآخرين لها.

الثاني عشر : الشخصية النرجسية
شعور غير عادي بالعظمة و حب وأهمية الذات، و انه شخص نادر الوجود، أو انه من نوع خاص فريد لا يمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس ينتظر من الآخرين احتراماً من نوع خاص لشخصه و أفكاره، و هو استغلالي ابتزازي و صولي يستفيد من مزايا الآخرين و ظروفهم في تحقيق مصالحة الشخصية. و هو غيور متمركز حول ذاته، و يستميت من اجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته أو لنفع الناس و إنما لتحقيق أهدافه الشخصية.

الثالث عشر : الشخصية الهستيرية
تكثر بين النساء بشكل خاص، و يشعر الفرد منهم بعدم الارتياح حينما يكون محط نظر و تركيز الآخرين لذا تجدهم يعتمدون على مظاهرهم في شد انتباه الآخرين (نظراً لنقص الجوهر)، و يسعون لنيل الإعجاب دون تقديم أي أمر ذي عمق أو فائدة. مشاعرهم سطحية و عندهم قابلية شديدة للإيحاء.
ضع اعلانك هنا

0 تعليقات:

إرسال تعليق